حدوة الحصان تطرد الحسد و الشيطان




يري الباحث الانجليزي تشارلز باناتي ان حدوة الحصان أكثر تعويذات الحظ انتشارا في العالم، فلقد شاعت في كل زمان ومكان وحيثما وجد الحصان والإنسان. اخترع الإغريق حدوة الحصان في القرن الرابع وعدوها مثالا للحظ الجيد. إلا أن الأساطير، وعلي الرغم من تلك الوقائع، تعزو تلك العادة إلي القديس دونستان الذي أعطي للحدوة المعلقة فوق باب المنزل قوة خاصة لردع الشيطان.

وأخذت شكل هلال القمر الذي اعتبره الإغريق رمزا للخصب وللحظ الجيد، أخذ الرومان حدوة الحصان عن الإغريق عادّين وظيفتها المزدوجة في حدي الأحصنة وردع الشيطان والأرواح الشريرة.

يرجع أصلها الى حداد فقير ذات مرة أتى اليه شخص طلب منه أن يضع له
حدوة حصان في قدمه وعندما نظر الحداد الى قدم الشخص وجدها مجزأه ومتشققه
فعرف أنه الشيطان , عندها طلب منه الحداد الذكي أن يربطه في الحائط ليثبت له الحدوه
على قدمه , وفعلاً رضخ الشيطان لمطلب الحداد الذي قام بدوره بربطه بقوه ثم بدأ بوضع الحدوه
وكان يضربه بشده حتى سال الدم من قدم الشيطان ومن جسمه وبعدها أطلقه

لذل توضع الحدوه على الأبواب لتذكير الشيطان بتلك القصه فيقوم بالهرب ولايقترب من
المنزل لكن المضحك في الأمر أن القرآن ذكر أن الشياطين تركب الأحصنه لذا فربما تأتي
الى هذا البيت اذا احتاجت الى حدوة لأحصنتها وبالتالي تدخل البيت ويحصل العكس تماماً

هو حدوة حصان او نعال قديم كي يحمي البيت من العين الحسودة و هو تقليد غربي بالاساس, لان التقليد الشرقي يضع الخرز الازرق بأعتباره يحمي من الحسد.
الاثنين يهدفون الى جذب الاهتمام بالناظر قبل الدحول الى الدار اذا كان حسود فحسده يذهب الى الحدوة


تعليقات