مدونتي الشخصية

26‏/11‏/2013

روميو لم يتزوج جولييت !




معظم الناس يعتقد نفسه أنه يحفظ قصة روميو و جولييت , القصة الشهيرة من التراث الإنجليزي , غير أنهم لم يتمعنو جيداُ بأن في قصتهما قام القسيس بعقد قرانهما (المقدس) سراً دون علم العائلتين , و بذلك روميو و جولييت لم يكونا غير متزوجين خرافة .
و هذا مقطع فيديو للقصة  الرابط : (حكايات عالمية - قصة روميو و جولييت )




04‏/10‏/2013

تقليم الأظافر ليلاً





  1. يقال أنها تطلع العفاريت من تحت الأظافر و هي لا تخرج في الضوء بل في العتمة و تغضب غضبا عظيما فتعيث فسادا في البيت و تكسر النوافذ و عندما تطلع الشمس يهربون . 
  2. و يقال أنها تجلب النكد . 
  3. و يقال أنها حرام . 
  4. و يقال إذا أتى الليل يتركز الكاليسوم في اطراف الأظافر وإذا قمت بقصهم في الليل تفقد الكثير من هذه المادة لذلك يستحب تقليم الأظافر في النهار حيث يكون الكاليسوم في وضعه الطبيعي. 


و كل هذا لا أصل له في أي ديانة و لا علمياً .

مستقبل الطفل يتعلق بمكان دفن الحبله السري





المقالة الأولى :

يتشارك الجزائريون في تقليد يعود تاريخه إلى آلاف السنين يمتد إلى الصين والهند، وهو المعاملة الخاصة بالحبل السري أو ''صرّة'' الطفل الرضيع، ورغم وتراجع الإيمان بهذه التقاليد التي لها تاريخ يتعلق بالديانات الوثنية، فإن الكثير من الجزائريين ما زال يؤمن بهذه الأساطير.
يتداول كبار السن،

19‏/09‏/2013

رش المياه على القبور





رش الماء على القبر لكي يمنع موت شخص قريب لهذا الميت من بعده , و عند البعض يعتقدون أن الميت عطشان و يريد الشرب قبل ان يفارقهم , و في بعض البلدان الصحراوية  تكون التربة رملية فيقومون برش الماء فوق القبر لكي يتماسك و ليس من باب الخرافة , نهاية المطاف لا يمنع الموت شيء و لا يشرب الميت بعد موته .

18‏/09‏/2013

المقص المفتوح يجلب النكد





يعتقد بعض الناس أن ترك المقص مفتوح يجلب النكد لأصحاب [المنزل] , و يعتقد الباحثون أن هذا المعتقد من المعتقدات التي تقوم بغرسها الأمهات في الأبناء لكي لا يقوموا بترك المقص مفتوح حتى لا يؤذي أحد اذا داس عليه أو أمسكه , و كبر هذا المعتقد مع الأطفال حتى أصبحوا كبار يعتقدون به اعتقاد موروث دون التفكير به , و دليل على أن هذا المعتقد موروث من الأمهات أنك لا تجد من يوبخ الحلاق أو الخياط في حال تركهم للمقص مفتوح , و لا تطبق هذه الخرافة إلا على المنازل و ليس على المحلات , بل بعض المحلات يضع لافتة و مرسوم عليها مقص مفتوح للدلالة ان هناك حلاق أو خياط هنا .

14‏/09‏/2013

حك باطن اليد اليمنى يعني أن رزقا في الطريق




بعض الناس من جهلهم ذهب إلى أن حك باطن اليد اليمنى يعني فقدان مال وباطن اليد اليسرى معناه أن رزقا في الطريق والعكس صحيح .. ولو كان صدقاً ما يزعمون لعبد الناس اليد صاحبة الخير وتم قطع اليد المسببة للفقر .. أوليس عبادة اليد أفضل من عبادة الأصنام والأبقار !!

اذا زحف طفل يستطيع المشي فسيأتي ضيف




خرافة شرقية أنه اذا زحف طفل يستطيع المشي فسيأتي ضيف إلى المنزل , ليس لها أصل فلا علاقة للضيف بزحف الولد القادر على المشي , بل هي مجرد ربط الأحداث ببعضاها , و يتم تذكر هذه الخرافة فقط عندما تتحقق , و لكن اذا لم تتحقق فلا يتم ذكر أن الطفل قد زحف و لم يأتي أحد . 

28‏/08‏/2013

حدوة الحصان تطرد الحسد و الشيطان




يري الباحث الانجليزي تشارلز باناتي ان حدوة الحصان أكثر تعويذات الحظ انتشارا في العالم، فلقد شاعت في كل زمان ومكان وحيثما وجد الحصان والإنسان. اخترع الإغريق حدوة الحصان في القرن الرابع وعدوها مثالا للحظ الجيد. إلا أن الأساطير، وعلي الرغم من تلك الوقائع، تعزو تلك العادة إلي القديس دونستان الذي أعطي للحدوة المعلقة فوق باب المنزل قوة خاصة لردع الشيطان.

وأخذت شكل هلال القمر الذي اعتبره الإغريق رمزا للخصب وللحظ الجيد، أخذ الرومان حدوة الحصان عن الإغريق عادّين وظيفتها المزدوجة في حدي الأحصنة وردع الشيطان والأرواح الشريرة.

يرجع أصلها الى حداد فقير ذات مرة أتى اليه شخص طلب منه أن يضع له
حدوة حصان في قدمه وعندما نظر الحداد الى قدم الشخص وجدها مجزأه ومتشققه
فعرف أنه الشيطان , عندها طلب منه الحداد الذكي أن يربطه في الحائط ليثبت له الحدوه
على قدمه , وفعلاً رضخ الشيطان لمطلب الحداد الذي قام بدوره بربطه بقوه ثم بدأ بوضع الحدوه
وكان يضربه بشده حتى سال الدم من قدم الشيطان ومن جسمه وبعدها أطلقه

لذل توضع الحدوه على الأبواب لتذكير الشيطان بتلك القصه فيقوم بالهرب ولايقترب من
المنزل لكن المضحك في الأمر أن القرآن ذكر أن الشياطين تركب الأحصنه لذا فربما تأتي
الى هذا البيت اذا احتاجت الى حدوة لأحصنتها وبالتالي تدخل البيت ويحصل العكس تماماً

هو حدوة حصان او نعال قديم كي يحمي البيت من العين الحسودة و هو تقليد غربي بالاساس, لان التقليد الشرقي يضع الخرز الازرق بأعتباره يحمي من الحسد.
الاثنين يهدفون الى جذب الاهتمام بالناظر قبل الدحول الى الدار اذا كان حسود فحسده يذهب الى الحدوة


20‏/08‏/2013

استلقي إلى الوراء عند الرعاف




عند حدوث نزيف بالانف : سواء نزيف تلقائي أو نتيجة لحادث ما تعارف عليه الجميع ” استلقي إلى الوراء و ضع منديل  عند فتحة الأنف ” و هذا خطأ شائع و الصواب هو ميل الرأس للامام “مع محاولة لمس الأنف للصدر” مع الضغط بالاصبعين “السبابه و الابهام” على عظمتي الانف بقوه فالميل للامام له عدة اعتبارات 1- عدم ابتلاع الدم مما يسبب غثيانا في لحظتها وغالبا يتبعه قئ مما يزيد الاحتقان و يزيد من النزيف القادم من الأنف 2- قد يتم ابتلاع كميه من الدم و لا يحدث قئ خاصة في الأطفال فيخطئ الطبيب في تقدير كمية الدم القادمه من الأنف 3-إذا استلقيت للخلف وهو العادة الطبية الخاطئة قد يؤدي ذلك إلى تجلط الدم في فتحه الأنف ومع الوقت من الممكن أن يؤدي لمشاكل صحية  4-اما الضغط على عظمتي الانف فغرضه وقف النزيف بالاغلاق المباشر للاوعيه و الاورده في هذه المنطقه  


استخدام الاسبرين لعلاج آلام الأسنان





استخدام الاسبرين لعلاج آلام الأسنان بوضعه على الضرس المصاب مباشرة هذا يعد خطأ كبير لان الأسبرين يحتوى على حامض السليسيلك وعند وضعه مباشرة على الضرس يتحلل القرص ويخرج الحمض الذى يؤدى الى تآكل اللثة أو على الاقل زيادة التهابها وهذا ينطبق على كل اقراص المسكنات والأفضل استخدام زيت القرنفل على الضرس وليس اللثة أو المضمضة بمحلول مخفف من زيت القرنفل.

15‏/08‏/2013

امسك الخشب (Touch wood ) اوالدق على الخشب




جمع وترجمة/ علاء البشبيشي
نموذجٌ للعبارات التي نُكثِر من استخدامها، دون أن نعرف أصلها أو دِلالاتها

امسك الخشب (Touch wood ).. هي: إحدى الجمل/الخرافات الَّتي يظن معتنقوها أنَّ النطق بها يجلب النفعَ، أو يدفع الضُّر، وهي تنتشر في معظم بلدان العالم، كما سيأتي مفصلاً.

أصل الجملة: غير معروف بدقة، وإنْ كان بعض الكتاب يشيرون إلى طقوسٍ كانت تُستَخدَم قبل ظهور المسيحية، يؤمن معتنقوها بوجود أرواح داخل أشجارٍ يعتبرونها مقدسة مثل البلوط والدردار والزعرور (وهي إحدى الخرافات الأخرى التي كان يؤمن بها القدماء، الذين اعتقدوا أنَّ الأشجار هي التي جعلت الحياة ممكنة على سطح الأرض منذ أكثر من 4600 مليون سنة، بل امتدت الخرافة لتطال الشجرة الأولى التي أكل منها سيدنا آدم في الجنة فعبدوها)!
وفي المعتقدات الآيرلندية القديمة يقولون بضرورة الطرق على الخشب لتخبر الأقزام/الجان بأنَّك تشكرهم على الحظ الجيد الذي يدبرونه لك. وهناك اعتقاد آخر أن صوت الطرق يشوش على الشيطان فلا يمكنه من سماع تعليقاتنا غير الحكيمة.
وآخرون اعتقدوا أنَّ الخشب في الجملة يرمز إلى الصليب المسيحي المصنوع من الخشب، لكن ذلك على الأرجح أتى من باب إضفاء المِسحة المسيحية على الطقوس الوثنية القديمة.
ويُرجِّح البعض أن المصطلح يرجع إلى الخرافة القائلة بأنَّ الأرواح تسكن الأشجار أو تحرسها، مستندين إلى تقديس الأشجار في العديد من الثقافات حول العالم منذ آلاف السنين.
ويؤمن الكلت (أو السلت) بسكنى الأرواح للأشجار، ويعتقدون هم واليونانيون أنَّ لَمْس الأشجار المقدسة يُجلب الحظ الحسن. كما يؤمن الوثنيون بوجود الأرواح التي تحمي الأشجار.
ويعتقد الصينيون والكوريون أن أرواح الأمهات اللواتي توفين وهن يضعن حملهن تبقى في الأشجار المجاورة لمكان الوفاة.
أما الرواية اليهودية فتُرجع أصل التعبير إلى عهد محاكم التفتيش الأسبانيَّة في القرن الخامس عشر. في هذا الوقت هرب اليهود المضطهدون إلى الكُـنُس المبنية من الخشب، وابتكروا طَرَقات مشفرة لا يفتحون الباب إلا لمن يعرفها. ومنذ أن أنقذ هذا الأسلوب أناسًا لا حصر لهم، أصبح تعبير (knock on wood ) يستخدم لجلب الحظ الجيد.
ولم يكن الخشب وحده هو الذي يُستَجلَب به الحظ الحسن، بل كانوا يظنون أيضًا أن للحديد خصائص سحرية، وأن لمسه يعتبر وقاية من سوء الحظ المستقبلي.
العبارة ذاتها حديثة نسبيًا، ذلك أن أقدم اقتباس عن النسخة البريطانية للعبارة (touch wood ) يحمل تاريخ 1899. بينما المرادف الأمريكي (knock on wood ) أكثر معاصرة، حيث رُصِد أول استخدام لها عام 1905. ولم أقف على تاريخ أقدم من 1579، وهذا ذكره قاموس (Merriam Webster ).
كان هذا الملخص، وإليكم الإجابة بالتفصيل:
(Knocking on wood ) أو (knock on wood ) أو (touch wood ) كلها مترادفات لمعنى واحد- تترجمه بعض القواميس غير المشهورة (الحسود لا يسود)- الأخير منها يستخدم خاصة في المملكة المتحدة وآيرلندا، واستراليا.يُستخدَم هذا التعبير عادة للدلالة على: الرغبة في أن تظل الأشياء الجيدة تحدث بعد الإخبار عنها (خشية الحسد). كما يقول المرء، على سبيل المثال: (لم أضطر يومًا إلى الذهاب لطبيب) ثم يستدرك: (المس/اطرق/امسك الخشب) (Knock on wood - touch/Hold wood ).
المرادف العربي لهذا المصطلح هو (امسك الخشب) ويستخدم للدلالة على نفس المراد.
ويستخدم النصارى العرب مصطلحًا آخر هو (in the name of the cross ) وهو ما يعني حرفيًا (باسم الصليب). وللمسلمين أيضًا تعبير مشابه هو (in the name of Allah, what Allah desires, there is no power and mightexcept with Allah ) وهو ما يعني حرفيًا (بسم الله ماشاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله). وكلا التعبيرين يستخدمان حينما يعجب شخصٌ/أُنَاسٌ بشيء ولا يريد/ون أن تصيبه العين.
وفي ألبانيا يوجد نفس التعبير بصيغة (gurit e drurit ) وتعني حرفيًا الطرق على الحجر أو الخشب ولو كان أثاثًا.
وفي اللهجات المحليّة شمالي ألبانيا يُقال (gurit e drunit )، ويوجد أيضًا مصطلح أكثر حداثة منهما يستخدم (gurit e murit ) للدلالة حرفيًا على الطرق على الحائط. وكلها تعبيرات نظرية لا تعني فعليًا أن يفعل المستمع ذلك (أن يطرق خشبًا أو حجرًا أو حائطًا)، اللهم إلا إذا كان في بلجيكا أو اليونان أو مالطا أو بولندا أوسويسرا،كما سيأتي بيان ذلك بالتفصيل.
وفي أفغانستان، يقال (گوش  شیطان کر) مرادفًا لـ (knock the wood ) وتعني حرفيًا (فلتُصَب آذان الشر بالصمم) أو (لتُضرَب آذان الشر).
وفي اللغة الآشورية الحديثة، يوجد مصطلح مشابه، هو (mxi al qaisa )، يعني حرفيًا (knock on wood ) أيضًا.
وفي بلجيكا (فلاندرز) يقولون: (hout vasthouden ) التي ترجمتها (touching or holding wood )، وحين يقولون ذلك يُمسِكون-إن أمكن- بطاولة أو باب أو أي شيء آخر مصنوع من الخشب.
وفي بلغاريا، يقولون "  чукам на дърво " (chukam na durvo ) للدلالة على نفس المعنى.
وفي البرازيل، توجد نفس العبارة بعين المعنى (bater na madeira ).
وفي كرواتيا يستخدمون (Da kucnem o drvo ) لنفس الهدف، وتستخدم للدلالة على نفس مراد المصطلح الإنجليزي.
وفي التشيك، يستخدمون (klepat na dřevo ).
وفي الدنمارك، يشيع قولهم (bank under bordet ) ومعناها حرفيًا (knock under the table ) (انقر أسفل الطاولة).
وفي فنلندا ينطقونها (koputtaa puuta )، في نفس الموقف.
وفي فرنسا يستخدمون (toucher du bois )، في نفس السياق.
وفي اليونان يقولون (χτύπα ξύλο ) للدلالة على نفس المعنى تقريبًا، وإنْ كانت تستخدم أحيانًا لمنع شيء خطير من الحدوث. كما تستخدم في كثير من الأحايين مقترنة بطرقٍ فعلي على سطح خشبي، إذا كان في متناول اليد.
وفي هونج كونج تستخدم في اللغة العامية عبارة (touch wood gong2 geoi3 )، والتي تعني بالإنجليزية (touch wood, let me say this ) وبالعربية (المس الخشب، دعني أقول ذلك). كما يُستَخدَم مصطلح (touch wood ) في المحادثات اليومية بلغة ("كانتونيز"، أو ماكانت تعرف سابقًا باسم "كانتون") التي يستخدمها غالبية السكان جنوبي الصين، في هونج كونج و ماكاو، و... (لن أسهب في التفريعات حتى لا تقتلني!) لكن معظم أهالي هونج كونج يسيئون فهم مصطلح (touch wood )، ويستخدمونه مرادفا لـ (heaven forbid ) (أعوذ بالله/معاذ الله/حاشا لله)، ولا يدري غالبيتهم أن (touch wood ) تستخدم للتعبير عن رجاء حسن المقادير.
وفي الهند يقولون (Nazar Na Lage ) وفي التاميل يقال (Kannu pada Poguthu ) وكلتاهما تعنيان بالإنجليزية (let there be no evil eye )، بل من الشائع جدًا أن تسمع أيضًا (touch- wood ) في المدن الكبرى على الأقل.
وفي إيطاليا توجد نفس الخرافة، فيقولون (Toccare ferro ) للدلالة على معنى مشابه، وتعني حرفيًا (one must touch metal, preferably iron ) (يجب أن تمس معدنًا، ويفضل أن يكون حديدًا).
وفي إيران يقال "  bezan be takhte " بالفارسية (بزن به تخته) وتعني (تمني أن يحدث/لا يحدث شيء ما) درءًا للعين.
وفي اليابان يستخدمون في نفس السياق  "kuwabara kuwabara (桑原桑原)" ، ولنفس الأسباب الغامضة.
وفي مالطا يستخدم (touch wood ) على نحو شائع، مع لمس فعلي للخشب.
وفي نيبال يستخدمون (kasai ko ankha nalagos ) التي تعني بالإنجليزية (let there be no evil eye ) و (bhagawanko dayale ) وتعني بالإنجليزية (by the grace of god ).
وفي نيوزيلندا يستخدم مصطلح (bank i bordet ) الذي يعني بالإنجليزية (knock off )، مصحوبًا أحيانًا بجملة (op ongeverfd hout ) وتعني بالإنجليزية (on unpainted wood ) وترجمتها الكاملة بالعربية (اطرق خشبًا غير مطليّ).
وفي النرويج يستخدم المصطلح (bank i bordet ) الذي يعني بالإنجليزية (knock the table ) أو بترجمة أدق (knock the wooden board )؛ ذلك أن (bordet ) تحمل بعض الغموض، لذا يحسن ترجمتها بلا تحديد فنقول (اطرق سطحًا خشبيًا). كما أنها أحيانا تستخدم للتأكيد على أنك تقول الصدق، وفي هذه الحالة تكون أقرب لقولهم بالإنجليزية (I swear to god that.. ) أو بالعربية (أقسم بالله على كذا...).
وفي باكستان، تنطق الجملة هكذا (Nazar Na Lage ) كما في الهند، وتنطق أيضًا (Nazr-e-bad door ) أو (Khuda Na Khasta ) أو (Khuda Na Karda) وتعني كلها (let there be no evil eye ) أي: (فلتختفِ عين الشيطان). وفي اللغة الأوردية يتشابه المعنى.
وفي بولندا، يقال (odpukać w niemalowane ) وتعني (knocking on unpainted "wood" ) (اطرق على خشب غير مطليّ)، وهنا لا تؤتي الجملة ثمارها – بحسب الخرافة- إلا إذا طرقت فعلاً على خشب غير مطليّ!
وفي البرتغال، تستخدم (bater na madeira ) لتدل على نفس المعنى الشائع عالميًا، بعدها يُقال (lagarto, lagarto, lagarto ).
وفي رومانيا، تستخدم جملة (a bate în lemn ) لإعطاء نفس المعنى.
وفي روسيا، يقال (постучи по дереву ).
وفي صربيا، تستخدم (da kucnem u drvo ).
وفي سلوفينيا، توجد (potrkaj na les ).
وفي أسبانيا، تستخدم جملة (tocar madera ) والتي تعني حرفيًا (to touch wood ) (أن تلمس الخشب) لجلب الحظ الجيد (بحسب اعتقادهم)، وفي كاتالونيا وغيرها من المناطق التي تتحدث اللغة الكتالونية يستخدم مصطلح (tocar ferro ) والذي يعني حرفيًا (touch iron ) (المس الحديد) لكنها تدل على نفس المعني المقصود في الإنجليزية.
وفي سريلانكا، نادرًا ما تستخدم جملة (touch wood ) في أوساط الناطقين بالإنجليزية، لكنهم يستخدمون أكثر جملة (touch gold ) للدلالة على نفس المعنى. أما المصطلح المحلي المطروق أكثر في اللغة السنهالية (أو السنهالا) فهو (As wahak kata wahak ne )، وله نفس الدِلالة.
وفي السويد، يشيع استخدام جملة (ta i trä ) أي (touch wood ) (المس الخشب) بعد تكرار كلمة (peppar ) أي (pepper ) (فلفل) مرتين، فتنطق هكذا (peppar peppar, ta i trä ). وربما تُختَصر لتصبح (peppar peppar ) مع الطرق على الخشب.
وفي سويسرا  تستخدم (Holz alange ) أي (touch wood ) (المس الخشب).
وفي جمهورية ترينيداد وتوباغو يوجد نفس الشيء.
وفي تركيا، يقولون (tahtaya vur ) أي (اطرق الخشب)، وعادة ما يجيب شخص آخر قائلاً (Şeytan kulağına kurşun ) أي (فليُذِب أحدهم بعض الرصاص في أذن الشيطان) أو (ليضرب أحدهم أذن الشيطان).
وفي أوكرانيا، تستخدم جملة (постукай по чомусь дерев'яному ) للدلالة عل نفس المعنى.
وفي المملكة المتحدة وأيرلندا واستراليا يستخدم مصطلح (touch wood ).
وفي الولايات المتحدة يعتبر مصطلح (knock on wood ) (اطرق على الخشب) هو الأكثر شيوعًا، ولم يسجل إلا في أوائل القرن التاسع عشر.

المصادر: (1) موقع (worldwidewords ).
(2) موسوعة (ويكيبيديا) الحرة.
(4) قاموس (Cambridge Idioms Dictionary ).

(4) قاموس (Merriam Webster ).

رمي الملح على الكتف الأيسر




يتم قدف الملح, أو رشقه, فوق الكتف الأيسر, للتخلص من الحظ السيئ, و ذلك راجع إلى الأسطورة التي تؤمن, بأن الشيطان يقف دائما مباشرة خلف الأشخاص, و رمي الملح في عينه, يلهيه عن التسبب في مشاكل, أو إيقاع الشخص في الخطيئة, و يقوم البعض أيضا برميه في هذه الأيام, اعتقادا منهم في التخلص من الحظ أو سلوك سيئ , هذه الخرافة ليس لها أي دليل حسي او معنوي , مجرد قناعة ان اصابت قالوا اصابت و ان أخطأت لم يتذكرو ذلك .

14‏/08‏/2013

القطة السوداء شيطان




تختلف معاني القطط من مكان إلى آخر, فتعتبرها الولايات المتحدة جالبة للحظ السيئ, عند مرورها في مسار أحدهم, أما في مصر فتعتبر جميع القطط جالبة للحظ, و ذلك يعود إلى العصور القديمة, حيث أخذت القطط كشيئ مقدس حينها, و لكن يعود الخوف النابع من القطط السوداء في أيامنا الحديثة, إلى معتقدات تنبع من العصور الوسطى, و ذلك باعتقادهم أن الجن, أو السحرة, يتهيئون على شكل القطط السوداء.
و يقال ان الفراعنة كانو يقدسون القطط السوداء و بعد مجيء المسيحية قام المبشرون بربط القطة السوداء بالشيطان .
الحقيقة ان القطط كلها سواسية , و السواد و البياض كلها مورثات لا أكثر و لا أقل .
و لا يوجد أي دليل في الكتب المقدسة مجتمعة على ذلك
بل هي مخلوقة من مخلوقات الله , يجب عدم ايذائها